Trending
technology
fashion

الأحد، 21 أكتوبر 2018

صفات المرأة الحنونة


المرأة

تمتلكُ المرأةُ القدرةَ على أن تكونَ الصديقةَ والأختَ والابنة والأم والزوجة، وجميعُها يرتكز على عاملِ الحنان والعاطفة، فالمرأةُ بطبيعتِها تتعاملُ مع المحيط بها بناءً على مشاعرها وما تدفعها عواطفها للقيام به، فكثيرًا ما تجدُها متسامحة ومستعدّة لتقديم كلّ ما تملك لترى السعادة على وجه مَن تحبّ، ومن جهة أخرى فللمرأةِ وجوهٌ أخرى تظهرُ في حالاتٍ معيّنة، إلّا أن ما يبحث عنه الرجل في أغلب الأحيان عند اختيار شريكة الحياة هو أن تكونَ امرأة حنونةً ومحبّة ومليئة بالعاطفة، لذلك سيتم في هذا المقال ذكر أهمّ المعلومات التي توضّحُ صفات المرأة الحنونة التي تميّزُها عن غيرِها من النساء الأخريات.

صفات المرأة الحنونة

يسعى الرجلُ دائمًا إلى البحثِ عن شريكة الحياة التي تكون سندًا له ومتفهمة لما قد يواجهه من مشاكل وصعوبات في الحياة، وتعدُّ المرأة الحنونة هي أكثر النساء تفهمًا ومساندةً للرجل خلال الحياة الزوجية، ومن أبرز صفات المرأة الحنونة ما يأتي:
  • تتميّزُ المرأةُ الحنونة بمشاعرِها الفيّاضة، فهي لا تخافُ من إظهار مشاعرها المليئة بالحبّ والعطف والمودة لشريكها في الحياة، وهذا أكثر ما يحتاجه الرجل للحصول على طاقة إيجابية تجعله مستقرًا في منزله.
  • إن أكثرَ صفات المرأة الحنونة تميّزًا عن غيرها من النساء تكون في قدرتها على أن تكون لشريك حياتها الصديقة في وقت الحاجة والأمّ والأخت والحبيبة في الوقت اللازم لذلك أيضًا.
  • إن ما يميّزُ المرأة الحنونة قدرتُها على الاستماع للشريك وتفهُّم حالته ومزاجه واحتوائه بعيدًا عمّا يكدره ويزيدُ من حالتِه النفسية سوءً.

نصائح للمرأة الحنونة عند تعاملها مع الشريك

يمكنُ للمرأةِ الحنونة إظهار هذه الصفة لزوجِها من خلال القيامِ ببعض الأمور البسيطة التي ستكونُ كافية بإعلام الزوج أنّها بالقرب منه وستساعده وتسانده حتى في أصعب أوقاته، ومن هذه الأمور ما يأتي:

  • يجبُ على المرأةِ الحنونة أن تُشعرَ زوجها بحنانها وعاطفتها بالفعل والنظرات والتصرّفات، وأكثر ما يعكس عاطفة الحنان في النفس هو الكلام، لذا على المرأة أن تختارَ كلماتها بعناية عندما ترغبُ بتقديم جرعة من الحنان لزوجها في الوقت الذي يحتاجُ فيه إلى ذلك.
  • يجبُ على المرأة الحنونة أن تعرفَ تمامًا الأوقات التي يحتاج زوجها إلى حنانِها، فغالبًا ما يكونُ في حالات مرضه أو عند عودته من العمل أو عند ملاحظة الضيق على مُحيّاه.
  • يجبُ أن تهتمّ المرأة الحنونة بمبدأِ التخفيف عنه ومآزرته وتشجيعه ورفع معنوياته عند الحاجة.
  • يجبُ على المرأة أن تُظهرَ حنانها لزوجها عن طريق اهتمامها بهندامه وتحضير عشاء خاصّ، بالإضافةِ إلى قربِها الجسديّ منه كملامسةِ اليد والوجنتيْن.

مكانة المرأة عند الرومان

المرأة في العصر الحديث

مكانة المرأة تطورت عبر الأزمنة مرورًا من العصور القديمة وحتى العصور الحديثة، فقد أسهمت الأحداث التاريخية والسياسية بجعلها تقوم بأدوارٍ مؤثرة عبر التاريخ، حيث نهضت من العبودية إلى أن تكون سيدة نفسها ولها علامة فارقة في مجتمعها، وعند دراسة مكانة المرأة في العصور القديمة تظهر العديد من الحقائق التي توضح أنها عانت من العديد من الصعوبات في مجتمعات مختلفة ومنها المجتمع الروماني القديم، وهذا المقال سيقدم توضيحًا عن مكانة المرأة عند الرومان.

مكانة المرأة عند الرومان

تشابهت مكانة المرأة عند الرومان واليونان، حيث كانت المرأة ذات سلطةٍ وجاه، إلى أن جاء يومٌ واختلفت الموازين رأسًا على عقب، حيث أصبحت المرأة مضطهدةً، فلا يحق لها التملك حتى لو اكتسبت مالًا إضافيًا، وإن وصلت سنَّ البلوغ أو تزوجت، كانت حبيسة البيت لا تخرج منه إلا بإذن زوجها، وتمنع من الضحك والكلام، وكان الرجال يستخدمون في إسكاتها قفلًا حديديًا يسمى “الموسليير” كما تُحرم من تناول اللحم، وتُضرب أشد الضرب إن أخطأت ويُكلف الرجل بعقابها وإن اضطر إلى إعدامها، حيث كانوا يعتقدون أن المرأة هي عبارة عن كائن خُلق للغواية، والشيطان يمشي بين برديها، لذلك كانت حياتها مراقبةً من قِبل الأب والأخ والزوج، وقد قال شيشرون عن المرأة أنها كائنٌ ناقص الأهلية وضعيف وقليل الخبرة، ولم يتوانى الرومان عن تعذيب النساء إما بسكب الزيت على أجسادهن، أو بجرهن بواسطة الخيول حيث كانت تواجه أقسى العقوبات بيد الأخ أو الزوج أو الحكومة نفسها، إلى أن جاء الملك “أوغسطس” الذي أعطى المرأة حق نزع الوصي وإبداله بآخر، وبعدها قانون امتياز الأولاد.

المرأة والدعارة عند الرومان

انتشر الزنا في روما انتشار النار في الهشيم، فلم يكن هناك نساءُ طاهرات إلا اللواتي لم يطلبهن الرجال، وتعد الفتاة إن بلغت التاسعة عشر من عمرها عانسًا، ولا يتم زواجها أو خطبتها، لذلك تلجأ بعدها إلى الزنا، وكان الرومان يعتقدون أن الزوجة التي تقنع بعشيقين هي من آيات الإخلاص لزوجها، ولم يكن الرجل يجرب خطيبته قبل الزواج، ولم تكن الحياة العاطفية موجودةً في قاموس تعابيرهم، وقد أكدَّ المؤرخون المسيحيون الرومان بأن الدعارة والفسق والمجون كان منتشرًا حتى داخل الهياكل الرومانية والمذابح.

مكانة المرأة في الإسلام

اختلفت مكانة المرأة عبر العصور حتى جاء الإسلام وجعلها أكثر رُقيًا وسموًا، فقد حرَّم الإسلام البغاء والدعارة، وحفظ للمرأة عرضها وشرفها، كما حرَّم وأد البنات الذي انتشر قديمًا وفي الجاهلية، وأعطى المرأة حقها في تحديد مصيرها، واختيار ما هو أفضل لحياتها كاختيار الزوج ومكان العيش، وضمن لها الإسلام حقها في الميراث الذي كان مغبونًا في عهد الجاهلية وحتى في عصر الرومان، حيث لم يكن للمرأة أهلية مالية كالتملك والشراء والميراث من الزوج أو الأب.

كيف تحافظ على استقرار العلاقة الزوجية


العلاقة الزوجية

العلاقة الزوجية هي العلاقة التي تربط بين رجل وامرأة في إطارٍ مقبولٍ شرعًا وعرفًا، ويلتزم كلٌّ من الزوجين في هذه العلاقة بعدة أمور تجاه الزوج الآخر، والعلاقة الزوجية هي حجر الأساس في بناء المجتمعات، وهي الخطوة الأولى في طريق تكوين الأسرة، وتعتبر العلاقة الزوجية المستقرة عامل مهم من عوامل نجاح الأسرة وأفرادها، ولذلك اعتنى الإسلام بالعلاقة الزوجية عنايةً خاصة وأولاها الشرع الكريم بخصائص وميزات تنفرد بها، ويناقش هذا المقال أهمية استقرار العلاقة الزوجية وكيفية المحافظة عليه، كما يعرض لأهمية العلاقة الزوجية في الإسلام.

أهمية استقرار العلاقة الزوجية بين الزوجين


يمكن تحديد العلاقة الزوجية المستقرة بمجرد النظر لكلا الزوجين أو أحدهما، إذ يبدو كلاهما مرتاحين وسعداء، فالعلاقة المستقرة تجعل كلا الشريكين يزدهران كأفراد، ويستمتعان بوقتهما معًا كزوجين، وقد أظهرت دراسات نفسية أن العلاقات المستقرة والصحية تتشارك في عدة خصائص مهمة منها: 

  • أن يُظهر الأزواج بوضوح مشاعرهم لبعضهم البعض: هذا لا يعني فقط الحب والحنان ولكن الغضب والإحباط كذلك، ومن المهم معرفة أن العلاقات المستقرة لا تتسم بغياب الخلاف أو السخط في بعض المواقف، إذ حتى الأزواج السعداء لا يزالون من البشر، ويعيشون مشاعر سلبية، ولكن، على عكس العلاقات غير الصحية، فإن الشركاء في علاقة مستقرة يمتلكون طريقة ناجحة لتوصيل مشاعرهم إلى بعضهم البعض، وهذا يعني أنهم لا ينسحبون، ولا يبدون سلوكًا عدائيًّا، ولا يقمعون عواطفهم.
  • أن يدعم الأزواج نمو بعضهم البعض كأفراد: عندما يشعر الشركاء بعدم الأمان تجاه بعضهم البعض وتجاه فكرة التزام شريكهم، فإنهم ينفقون كل طاقتهم بأنفسهم في محاولات لإبقاء الشريك أقرب ما يمكن، كما لا يمكن أن ينجح شريكهم في بيئة غير داعمة، وغالبًا ما ينتهي بفشله، ولكن عندما يكون الشركاء واثقين من بعضهم البعض، فإنهم يميلون إلى أن يكونوا داعمين ومتحمسين للغاية لنمو أحبائهم، ويتوقون إلى مشاركة تجاربهم الجديدة الخاصة بهم، الأمر الذي يؤدي إلى الميزة المشتركة التالية لجميع العلاقات المستقرة.
  • أن يعيد الشركاء التواصل باستمرار ويعيدون اكتشاف بعضهم البعض: ويتم ذلك جزئيًا من خلال الحديث عن عواطف المرء ومصالحه ومهاراته وخبراته المكتسبة حديثًا، من خلال مشاركة عالمهم الداخلي مع شريكهم، وعن طريق التحدث عن كيفية قضاء يومهم (بالتفصيل، وليس فقط “نعم، كان ذلك على ما يرام”)، يظل أولئك الذين يعيشون علاقات مستقرة يعيدون اكتشاف بعضهم البعض، وعندما يتغير المرء، كما يحدث حتمًا مع مرور الوقت، فإنهم لا يشعرون بتغيرهم وكأنه شيء سلبي في العلاقة، وإنما يكونوا مدركين لحيثيات هذا التغير وظروفه.
  • أن يعملا على إنجاح زواجهم: قد يبدو الأمر مملًا لأولئك الذين اعتادوا على علاقات لا يمكن التنبؤ بها، ولكن هذا في الواقع علامة على أن كلا الشريكين ناضجين عاطفيًا بما يكفي لتطوير علاقة حقيقية وصحية ومستقرة.

كيف تحافظ على استقرار العلاقة الزوجية

ليس من السهل إنشاء علاقة ناجحة ودائمة، إذ أنّ معظم الأشخاص يتوقعون أن يتقاسموا الحياة بعد الزواج معًا، ولكن في الواقع، من المتوقع أن ينتهي 40% إلى 50% من تلك الزيجات بالطلاق، وعلاوةً على ذلك، فإن الزواج المستقر ليس بالضرورة زواجًا سعيدًا، فبعض الأفراد يختارون الاستمرار في علاقات غير مرضية لأسباب مختلفة (مثل الأطفال أو الأسباب المالية أو الدين)، فالسؤال إذن ليس حول تحقيق استقرار العلاقة فقط، بل هو أيضًا حول جودة هذه العلاقة، فكيف يخلق شخصان علاقة متبادلة سعيدة ويحافظان عليها مستقرة، وما هي أسرار الحياة الزوجية الناجحة؟، فيما يأتي بعض هذه الأسرار والنقاط التي يمكن أن تساعد في بناء علاقة زوجية ناجحة سعيدة مستقرة: 
  • قضاء وقت طويل مع الشريك بعيدًا عن الالتزامات المرهقة والعمل، ومحاولة تصفية الذهن وتفريغ الوقت للشريك فقط.
  • الالتزام هو المؤشر الأول على إشباع العلاقة، خاصة في العلاقات طويلة الأمد.
  • المرح، من المؤكد أن حياة البالغين تميل إلى التأكيد على الإنتاجية والجدية، ولكن في بعض الأحيان يلزم العلاقة شيئًا من المرح وقضاء الوقت الممتع.
  • العمل على إنجاح العلاقة الزوجية من قبل الطرفين، وذلك بمراعاة متطلبات الطرف الآخر المنطقية وتوفير الاستقرار المطلوب.
  • تجاهل صغائر الأمور التي قد يؤدي النقاش حولها إلى خلق مشاكل يعتبر الطرفين في غنى عنها.
  • حل المشاكل بشكل مباشر، وذلك بالنقاش العقلاني واستوضاح حيثيات المشكلة وأسبابها، والابتعاد عن الكتمان والغموض والأساليب الملتوية لحل المشكلة.
  • إظهار الحب، وذلك بأي طريقة مناسبة، هدية غير متوقعة أو لمسة حنونة من دون مناسبة تذكر.

العلاقة الزوجية في الإسلام

الزواج في الإسلام هو رباط شرعي محكم بين الرجل والمرأة يقوم على أسس شرعية واضحة وعلى القبول والرضا من الطرفين، قال تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا) [سورة النحل: 80]، والمعنى المراد من الآية الكريمة أنّ الاستقرار الحقيقي والسكينة لا يكون إلا بحياة زوجية قائمة على المودة والمحبة، ويعد الزواج من أعظم العلاقات التي أكد عليها الإسلام ورغَّب فيها وجعلها سنة المرسلين، وقد اعتنى الإسلام بتفصيل أحكام الزواج وآدابه وحقوق الزوجين بما يحفظ لهذه العلاقة الاستقرار، وبما يضمن تكوين الأسرة الناجحة التي ينشأ فيها الأطفال باستقرار نفسي واستقامة على الدين وتفوق في جميع مجالات الحياة، وتعتبر العلاقة الزوجية هي العلاقة الوحيدة التي ارتضاها الإسلام لنوع العلاقات بين الرجل والمرأة، وقد أكد الله -عز وجل- أهمية العلاقة الزوجية والزواج بحد ذاته في القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً.. ﴾ [النحل: 72]، وفي الزواج فقط يؤجر المؤمن على إشباع غريزته فلو لم يكن الزواج مشروعًا لانتشر الفجور والزنا ولعمّت الفاحشة، على المجتمع، وهذا بالطبع ليس من سمات المجتمع المسلم، لذلك كان لا بد من الزواج،  وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء”.

فيديو عن كيفية المحافظة على استقرار العلاقة الزوجية

في هذا الفيديو يتحدث استشاري علاج الاضطرابات النفسية والإدمان الدكتور: عبد الله أبو عدس عن كيف تحافظ على استقرار العلاقة الزوجية. 
                

علامات الحب من أول نظرة

المشاعر

لقد جبل الله تعالى الإنسان على المحبة والمودة والعيش ضمن جماعات ورفض العيش المنفرد، لذلك ترى الشخص الذي يسكن في مكان جديد يسارع إلى تكوين العلاقات مع الجيران والتعرف إليهم، وكذلك عند التعيين في وظيفةٍ جديدةٍ، ولكن يبقى الحب العاطفي بين الرجل والمرأة من أسباب الوجود على هذا الكوكب وأرقى أنواع العلاقات، فينتج من هذا الحب أو هذه المشاعر الزواج وتكوين الأسرة، والحب من النظرة الأولى من أكثر أنواع الحب رومانسية، فقد يحدث هذا الحب في لحظةٍ واحدةٍ، وفي أي مكان سواء في الشارع أو العمل أو المطعم، وهناك بعض العلامات تظهر عند الوقوع في هذا النوع، سنتحدث عن علامات الحب من أول نظرة.

علامات الحب من أول نظرة

إن مشاعر الإنسان تتبلور إلى سلوكيات وتصرفات خارجة عن الإرادة لذلك فإن الشخص عندما يقع في الحب فإن العلامات التي تظهر عليه كالتالي:
  • وجود نظرات إعجاب تعتريها ابتسامة دافئة على وجه الشخص المحب، حيث يشعر الشخص بأن المحب يكن له مشاعر دافئة.
  • اهتمام مبالغ به من قبل المحب حيث يهتم بكل ما يبدر من المحبوب من دون قصد ودون إرادة، وقد يحاول استراق النظرات الخاطفة من دون أن يلاحظها أحد.
  • ظهور المعاملة المختلفة عن بقية الآخرين، وقد يرافقها نوعاً من الاهتمام والنصح والإرشاد.
  • تقديم المساعدة باستمرار حتى من دون أن تطلب منه، وتقديم الدفاع عن المحبوب أمام الآخرين وتبرير المواقف.
  • استمتاع المحب بتقديم المساعدة المحبوب وعدم الملل منها، ولا يستطيع مواجهة المحبوب بأخطائه لعدم إحراجه أو لصعوبة إقناعه بالخطأ، ومع ذلك يستمر بالتواجد قربه ومساعدته.
  • التوتر، فيلاحظ المحبوب أن المحب يشعر بالتوتر عند وجوده وهذا تفسير الحب، فيتصرف بطريقة قد تكون مستغربة وقد ابدى منه بعض المواقف الغريبة عليه فلا يسيطر على ردود أفعاله.
  • قدرة المحب على تكوين صورة ممتازة أو جيدة عند المحبوب.

 

هل الحب من النظرة الأولى موجود

  • لقد أشارت الدراسات التي قام بها الدكتور جون مينر وبعض العلماء من مجلة “جورنال أوف بيرسوناليتي اند سوشيال سايكولوجي” أن الحب من النظرة الأولى ممكناً وذلك يعتمد على نفسية الشخص الواقع في الحب في تلك الفترة، وغالباً يقع الرجال في هذا النوع من الحب أكثر من النساء، ولكن يجب التفريق بين الحب والإعجاب فبعض الأشخاص قد ينجذبون إلى شخص ما ويظنون أنه حب إلا أنه قد يكون مجرد إعجاب.
  • أشارت الدراسة السابقة إلى وجود بعض الأشخاص يتمتعون بوجه أو نظرة عيون أو طريقة كلام أو ابتسامة مميزة تسحر وتجذب المحيطين به.

علامات الحب من أول نظرة عند الرجل



الحب من أول نظرة

الحب من أجمل المشاعر الإنسانية، وهو سبب في سعادة القلوب وفرحها وإدخال البهجة إلى النفوس، وفي كثير من الأحيان يكون الحب من أول نظرة، إذ يشعر الشخص بحبه للآخر بمجرد رؤيته لأول مرة، وتتولد لديه مشاعر حبٍ كبيرة، ويوجد للحب من أول نظرة علاماتٍ عديدة تظهر على صاحبه، سواء كان رجلاً أو امرأة، وفي هذا المقال سنذكر علامات الحب من أول نظرة عند الرجل.

علامات الحب من أول نظرة عند الرجل

  • توجيه الرجل نظراته باتجاه المرأة، وإدمانه النظر إليها، وفي أغلب الأحيان لا يُزيل نظرته عنها خصوصاً عند النظرة الأولى.
  • محاولة الرجل توجيه الكلام للمرأة، ومحاولته لقول المجاملات لها، بالإضافة إلى الكلمات اللطيفة والرقيقة والغزل الصريح والمبطن في بعض الأحيان.
  • محاولة الرجل توجيه الأسئلة للمرأة، خصوصاً الأسئلة الشخصية كأن يسألها عن اسمها ومكان سكنها وعن هواياتها، وذلك بهدف فتح أي حوار معها.
  • إظهار الرجل الانزعاج والتململ إذا لاحظ أن المرأة تتحدث إلى غيره من الرجال، حيث أن إظهار الغيرة يوضح مدى الإعجاب والحب، حتى لو كان هذا من اللقاء الأول.
  • ظهور بعض التصرفات والسلوكيات على الرجل، حيث أن أهم علامات الحب من أول نظرة عند الرجل تظهر في لغة جسده وحركاته المختلفة عندما يرى المرأة، وهذا يبدو واضحاً في طريقة حركاته وتصرفاته ونظراته وحتى في طريقة كلامه.

سبب الحب من أول نظرة

  • يفسر علماء النفس حب الرجل للمرأة من أول نظرة بأن هناك الكثير من الأشخاص يتمتعون بملامح جذابة ووجوه مريحة، تجعل الآخرين ينجذبون إليهم بسرعة وسهولة.
  • بعض الرجال لديهم خبرة في طريقة تعاملهم مع المرأة، لذلك يستطيعون لفت انتباهها بمجرد نظرة، والإيحاء لها بأنهم مغرمون بها.
  • يوجد ما يُعرف بالجذب المغناطيسي، وهذا يجعل الرجل ينجذب باتجاه المرأة ويحبها دون أن يجد تفسيراً لذلك.
  • يوجد في دماغ كل شخص خارطة للحب، وهذه الخارطة أشارت إليها الأبحاث العلمية، وتجعل الشخص يرسم في مخيلته صورة الشخص الذي يحبه ويرغب بالارتباط به، وعندما يرى وجهاً قريباً من الصورة التي رسمها في خياله، ينجذب إليه بشكلٍ تلقائي.
  • الانطباع الأول الذي يتولد عند رؤية الشخص، يلعب دوراً هاماً في تحديد الحب من عدمه، وتؤثر في هذا أيضاً التفاعلات الطبيعية الهرمونية والعصبية في دماغ الإنسان، وهذا ما يُعرف بكيمياء الحب، ويفسر أيضاً الحب من أول نظرة عند الرجل.
  • في كثيرٍ من الأحيان يعتبر الحب من أول نظرة عند الرجل، بمثابة خداع للنفس، لأنه يكون انجذاب للشكل الخارجي فقط، ومعظم علاقات الحب هذه تكون قصيرة الأمد ولا تدوم.

ماذا تحب المرأة في الرجل

الحب بين الرجل والمرأة

الحب بين الرجل والمرأة موجود منذ بدء الخليقة، حيث تقوم العلاقة بينهما على كثير من الشغف والحب المتبادل الذي تشوبه العواطف والمشاعر المختلفة، وأحياناً الغريزة للجنس الآخر، وعلى الرغم من الانجذاب الحاصل بين الرجل والمرأة عموماً، يوجد الكثير من الأسباب التي تجعل الرجل جذاباً في عيون النساء، إذ أن المرأة تحب في الرجل صفات معينة أكثر من غيرها، كما أنها تبحث عن هذه الصفات بالذات، وفي هذا المقال سنذكر ماذا تحب المرأة في الرجل.

ماذا تحب المرأة في الرجل

  • إظهار قدرته على تحمل المسؤولية تجاه بيته وعائلته، وتجاه المرأة التي يحبها، وتحليه بالحكمة والشجاعة التي تساعده على تحمل عبء هذه المسؤولية.
  • تحليه بالهدوء والطباع الليّنة الهادئة البعيدة عن العصبية والتسلط والصراخ، بحيث يكون الرجل واسع الصدر، ومتوازن في علاقته مع المرأة، ولا يرفع صوته عليها بالتوبيخ والتجريح، وخصوصاً أثناء المناقشة والحوار.
  • الحفاظ على ابتسامة مميزة، وتميزه بروح الدعابة وميله لإضحاك المرأة وإدخال السرور والبهجة إلى قلبها، إذ أن المرأة تحب الرجل الذي يُضحكها ويُضفي على الأجواء نوعاً من المرح.
  • حبه للأطفال وعطفه عليهم، ومعاملته لهم بحنان، وهذا يعني في نظر المرأة أن الرجل سيحنو عليها أيضاً.
  • أن يقول لها الكلمات الرقيقة والطيبة، وأن يجاملها في كل وقت ويتغزل بها ويقول لها كلمات الحب الدافئة التي تشعرها بأنوثتها.
  • ألا يكون لئيماً ويتمتع بطيبة القلب والعطف على الآخرين.
  • أن يحترمها ويقدم لها الاحترام أولاً والحب ثانياً.
  • تحليه بالثقة بالنفس، وقدرته على مواجهة مواقف الحياة بصلابة وقوة واقتدار.
  • أن يكون مثقفاً عميقاً وقارئاً جيداً، بحيث يكون لديه معلومات مختلفة عن الأشياء.
  • أن يتمتع بروح التفاؤل وحب الحياة، وأن يكون قادراً على التخطيط لمستقبله.

صفات تجذب المرأة إلى الرجل

    • تمتعه بالجاذبية والوسامة، وأن يكون قادراً على إظهار جماله ووسامته، باعتنائه بنظافته الشخصية ورائحة عطره، وأن يحلق شعره وذقنه بطريقة مرتبة.
    • أن يكون أنيقاً ومرتباً، بحيث يستطيع تنسيق ملابسه وألوانها بطريقة رائعة وجميلة، وأن يرتدي ملابس تناسب جسمه تماماً.
    • أن يكون لديه وظيفة ممتازة ومنصب جيد وبارز يستطيع من خلاله تأمين النقود التي تلزمه لتكوين أسرة مستقرة.
    • أن يهتم بتقديم الهدايا لها في المناسبات التي تخصها مثل عيد ميلادها.
    • أن يأخذها في رحلات ممتعة وأسفار عديدة للترفيه عنها في كل وقت، حتى وإن كانت هذه الرحلات قريبة، لكنها تعتبر هذا نوعاً من الاهتمام بها.
             

علامات الحب الحقيقي

 الحب

يُعرّفُ الحبّ بأنه مشاعر إنسانية سامية تتملّكُ الشخص المحبَّ وتجعله أكثرَ إيجابيّة في حياته، وتبنى هذه العلاقة العاطفية التي تجمعُ بين المحبين على أساسٍ من الاحترام والمودة، وقد عرّفه البعض بأنه وجود نوع من الكيمياء بين شخصين تجعل كلًّا منهما ينجذبُ إلى الآخر، ويُعجبُ به ويهتم بأدق تفاصيل حياته، وعند الوقوع في الحبّ يقوم الجسم بإفراز هرمون يُطلق عليه اسم هرمون الأوكسيتوسين وهو هرمون المحبة، وللحبِّ العديدُ من العلامات الدالة عليه، وفي هذا المقال سيتمّ ذكر أبرز علامات الحب الحقيقي.

أبرز علامات الحب الحقيقي

للحبِّ سماتٌ وإشاراتٌ يُعرَف بها صاحبها، إذ تتجلّى عليه، فيرقّ طبعُه ويلين خُلقه، ومن أبرز علامات الحب الحقيقي ما يأتي:
  • من علامات الحب الحقيقي تقبل الشخص المحب لآراء الشخص الذي يحبه، ويعتبر ذلك إشارةً قوية تدل على عمق العلاقة.
  • الرغبة في قضاء أطول وقتٍ ممكن مع الحبيب دون أن يشعر كلاهما بأي مللٍ.
  • حفاظ الشريكين على علاقتهما ووضعها في مكانةٍ خاصة وفي المقام الأول دون التأثر بآراء الآخرين.
  • من علامات الحب الحقيقي عند الشريكين استعداد كلاً منهما لتقديم التضحية سواءً أكانت كبيرة أم صغيرة دون إجبار في سبيل الحفاظ على هذه العلاقة.
  • الوفاء بالوعود الواقعية والالتزام بتنفيذها ووضعها في الأولويات يعتبر دليلاً قاطعاً على صدق المشاعر.
  • بناء العلاقة العاطفية على أساسٍ من الصدق بعيداً عن الكذب.
  • من علامات الحب الحقيقي شعور المحبين بالراحة والأمان من خلال تحدث الشخص أمام حبيبه أو شريكه عن نقاط ضعفه والجوانب السلبية في شخصيته.
  • من أبرز العلامات الدالة على الحب الحقيقي إظهار الشريكين لمشاعر حبهما والتعبير عن الاهتمام والحنان.
  • شعور الشريكين بالسعادة والرضا عندما يتواجدان بالقرب من بعضهما حتى وإن واجهتهم العديد من المشاكل.
  • الثقة بين الطرفين دون الشعور بالشك أو الحقد.
  • شعور المحبين بالغيرة المعتدلة دون مبالغة تدل على وجود الحب الحقيقي.
  • تقدير كل فرد للشخص الذي يحبه وعدم تجاهله.
  • تبادل الهدايا بين الشريكين دون مناسبة للتعبير عن مدى الشوق.
  • استخدام العبارات الجميلة وكلمات الغزل والحب.

أقوال عن الحب الحقيقي

كثُرت الأقوال التي قيلتْ حول الحب الحقيقي، فقد شرَح الفلاسفةُ منظورهم عن الحبّ كلٌّ حسبَ مفهومه، ومما جاء في هذا عنهم ما يأتي:

  • أفلاطون: “كل إنسان يصبح شاعراً إذا لامس قلبه الحب”.
  • ونستون تشرشل: “أهم إنجاز حققته في حياتي، عندما أقنعت زوجتي بالموافقة على الزواج مني”.
  • الأم تريزا: “إذا أحببت حتى تألّم قلبك، فلن يكون هناك المزيد من الألم، فقط المزيد من الحب”.
  • كاثرين هيبورن: “الحب لا يتعلق بما تتوقع أن تحصل عليه من الطرف الآخر، بل ما تتوقع أن تمنحه له والذي يكون كل شيء”.
  • أرسطو: “الحب الحقيقي هو روح واحدة تسكن جسدين”.
  • برنارد شو: “الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان، وهذه هي مصيبتنا”.
  • نيكولاس سباركس: “الحب مثل الرياح، لا يمكنك رؤيته ولكنك تشعر به”.
  • أوسكار وايلد: “أنت لا تحب شخصاً لمظهره أو لملابسه الأنيقة أو لسيارته الفاخرة، وإنما لأنه يغني أغنية لا أحد يسمعها سواك”.
  • تشارلز ديكينز: “القلب المحب هو الحكمة الحقيقية”.
  • جلال الدين الرومي: “الحب يعني أن تميل بكلك إلى المحبوب ثم تؤثره على نفسك وروحك ومالك ثم توافقه سراً وجهراً ثم تعترف بتقصيرك في حبه”.
  • نزار قباني: “وتسألني ما الحب؟ الحب أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبداً”.

About

Popular Posts

Designed By Blogger Templates